منتدى الحاج موسى
مرحب بك زائرنا الكريم فى منتديات الحاج موسى
انت غير مسجل اضغط هنا على تسجيل شاكرين

منتدى الحاج موسى
مرحب بك زائرنا الكريم فى منتديات الحاج موسى
انت غير مسجل اضغط هنا على تسجيل شاكرين

منتدى الحاج موسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحاج موسى

معتمدية ام القرى شرقى مدنى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام وين نزل محياكم ونرحب بكل الاعضاء الكرام فى منتديات الحاج موسى ونتمنى لهم قضاء وقت ممتع فى رحابها شاكرين لكم حضوركم ولا تحرمونا من طلتكم المتواصلة
يا وهج كل الشموس الراسخه فى الاعماق حكايه ,,سنة أربعين فى قرية في جوف السودان ،، كانت بيوتها مشتتة ،،وكان الزمن لسع صبى وكان الليل عقاب شتا ،، وكانت رياح الليل تعربد تمشي ،،بينات النخيل والضفه والموج فى كتال،، رسماً ثم همساً تنطق الحرف الوفى هنا الحضاره هنا الحاج موسى
اجيك سيفاً سنين مسلول ،،وراكز ضمه فوق الحيل ،،اجيك مسدار من الدوباى ،،،واجيك دعاش وراهو السيل

 

 قصة الدودة للتزكير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماعيل على
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع
اسماعيل على


المشاركات : 202
العمر : 54
نقاط : 329
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

قصة الدودة للتزكير Empty
مُساهمةموضوع: قصة الدودة للتزكير   قصة الدودة للتزكير Empty29/3/2010, 12:44 am

--------------------------------------------------------------------------------
من أسماء الله الحسنى الرزاق، يقول الحق سبحانه وتعالى: "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "58" (سورة الذاريات)
تكفل الله سبحانه وتعالى برزق الخلائق جميعاً بكافرهم ومؤمنهم وكل ما في الكون يقول الحق سبحانه وتعالى: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "6" (سورة هود)
قال تعالى ( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين )
وعندما سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا ذكر أربعة أشياء منها: "علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى"
قال ابو حاتم رحمه الله : الواجب على العاقل لزوم التوكل على من تكفل بالارزاق
قصة الدودة:
هذه القصة في زمن نبي الله سليمان (عليه السلام) حيث أنه من المعروف لدينا أن النبي سليمان (عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية >>
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذ كروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها)، فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء وفتحت الضفدعة فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب الصخرة و أدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها أخرج من ثقب الصخرة إلى فم الضفدعة فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟، قالت: نعم إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك. وفي القصة تصديق لقول الله سبحانه "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"..
والقصة معلومة للكثيرين من اخواننا ولكن اردنا منها التذكير، خصوصا وقد استفحل في الناس هذه الايام هم الرزق واصبحوا يجأرون من ضيق سبل الرزق وقلة الوظائف وانتشار البطالة وغلاء المعيشة، وما ذلك الا لابتعادنا عما خلقنا لاجله وهو العبادة، قال تعالى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"... والمتمعن الى الآية وحالنا الآن يجد أننا قد تمكن الشيطان منا ولم يدعنا حتى ان نتدبرها وندرك معانيها لنبعد انفسنا عن همّ وغمّ، وأمور لا تعنينا وهي ان نشغل بالنا بل كل ما ببالنا من همّ الرزق..
‏فلا حكومة تطعمنا ولا حزب يسقينا ولا فوز مرشح يزيدنا عن " وجبتين أو وجبة" ان كان هذا رزقنا، ولن يزيد أو ينتقص تذمرنا، من أرزاقنا شيئا، وربما أدخلنا هذا في التشكيك بقلة ايماننا..
إن التوجه الى ما نحن خلقنا لاجله يكفينا همّ الرزق ويبعث فينا طمأنينة لا يحسها الا القاصد والمتوجه الى الله.. ودونكم اخواننا الاتقياء الذين ينامون ملء جفونهم لا يحملون هما لرزق رغم انهم لايملكون شيئا..وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا) رواه الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال الترمذي حسن صحيح
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الدودة للتزكير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحاج موسى :: المنتديات العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: