منتدى الحاج موسى
مرحب بك زائرنا الكريم فى منتديات الحاج موسى
انت غير مسجل اضغط هنا على تسجيل شاكرين

منتدى الحاج موسى
مرحب بك زائرنا الكريم فى منتديات الحاج موسى
انت غير مسجل اضغط هنا على تسجيل شاكرين

منتدى الحاج موسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحاج موسى

معتمدية ام القرى شرقى مدنى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام وين نزل محياكم ونرحب بكل الاعضاء الكرام فى منتديات الحاج موسى ونتمنى لهم قضاء وقت ممتع فى رحابها شاكرين لكم حضوركم ولا تحرمونا من طلتكم المتواصلة
يا وهج كل الشموس الراسخه فى الاعماق حكايه ,,سنة أربعين فى قرية في جوف السودان ،، كانت بيوتها مشتتة ،،وكان الزمن لسع صبى وكان الليل عقاب شتا ،، وكانت رياح الليل تعربد تمشي ،،بينات النخيل والضفه والموج فى كتال،، رسماً ثم همساً تنطق الحرف الوفى هنا الحضاره هنا الحاج موسى
اجيك سيفاً سنين مسلول ،،وراكز ضمه فوق الحيل ،،اجيك مسدار من الدوباى ،،،واجيك دعاش وراهو السيل

 

 حلاوة الصيام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ود امام
مشرف
مشرف
ود امام


المشاركات : 345
العمر : 43
الموقع : رفاعه للجميع
نقاط : 128
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

حلاوة الصيام Empty
مُساهمةموضوع: حلاوة الصيام   حلاوة الصيام Empty12/9/2008, 4:02 am

حلاوة الصيام Mnwa5wy7

حلاوة الصيام Get620077ymlhpr1nm5


حلاوة الصّيَام

حلاوة الصيام 913e588354hs6
الصيام طبّ النفوس ، وغذاء الروح ، وزاد القلوب ، هو أُنس المتقين ، وحلاوة المهتدين ، وحياة الصالحين .
إن للصيام حلاوة ولذّة تَصُبّ من إيمان العبد بربّه وإخباته وخشوعه لله رب العالمين ، الصيام زينة عباد الله المؤمنين وصلاحهم وفلاحهم ، مَن صاموا ابتغاء وجه ربهم مؤمنين مُحتسِبين.
إن الصيام ـ وهو حبس النفس وملذّاتها ومحبوباتها ، هو في الحقيقة صلة وثيقة بالله عز وجل ، وقُربة حميدة لنيل رحمته وعفوه، وهو إيثار لمحبّته ومرضاته ـ سبحانه وتعالى ـ يطيب الصائم فيه ويتنعّم ، ويسعد ويتلذّذ ، وينشرح ويغنَم .
الصيام ظاهرهُ التعب والجوع ، والألم والمشقّة ، لكنه ـ في الحقيقة ـ جَنّة إيمانية مزهرة ، وروضة يانعة مخصبة ، يجني الصائمون منها لذائذ الإيمان ومنائر الخشوع وثمار التقوى ، الصيام محفوف بنورٍ يُدركه أهل الإيمان والقرآن ، وفيه حلاوة لا ينالها إلا أهله وأربابه مَن خالطَت بشاشةُ الإيمان قلوبهم ، وأشرقت معالم الهداية في نفوسهم ، هُم مَن سيَرث خزائن التقوى والرحمة .
إن الصيام لا يحلو بغير الله تعالى وقراءة القرآن ، لذا لابد له مما يُغذِّيه ويروّيه ، فلكي يحلو الصيام لابد من الذكر والقرآن ، ولكي يحيا لابد أن يكمل بالطاعة والإحسان ، ولكي يصفو لابد من صيانته من اللغو والآثام .
الصيام صِنوُ الذكر والقرآن ، لا يحلو ويحسُن ويزكو بمجرد الإمساك عن الطعام والشراب ، بل لابد من سقايته وتنميته وتربيته بالذكر والطاعة والخيرات .
قال صلى الله عليه وسلم ضمن حديث الحارث الأشعري الطويل : "وأمرَكم بالصيام فإن مثل ذلك رجل في عصابة ، معه صُرّة فيها مسك ، فكلهم يَعجب أو يعجبه ريحه وإن ريح الصيام أطيب عند الله من ريح المسك) أخرجه أحمد وغيره بسندٍ صحيح( أحمد (4/202) والترمذي (2863) والحاكم (1/421) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .).
قال ابن القيم رحمه الله : "إنما مثّل صلى الله عليه وسلم ذلك بصاحب الصرّة التي فيها المسك لأنها مستورة عن العيون ، مخبوءة تحت ثيابه كعادة حامل المسك ، وهكذا الصائم صومه مستور عن مشاهدة الخلق ، لا تدركه حواسهم ، والصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام ، ولسانه عن الكذب والفُحش وقول الزور ، وبطنه عن الطعام والشراب ، وفرجه عن الرّفَث ، فإن تكلّم لم يتكلم بما يجرح صومه ، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه ، فيخرج كلامه نافعاً صالحاً ، وكذلك أعماله فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها مَن جالّس حامل المسك ، كذلك مَن جالَس الصائم انتفع بمجالسته وأمِن من الزور والكذب والفجور والظلم . هذا هو الصوم المشروع ، لا مجرد إمساك عن الطعام والشراب"(الوابل الصيب ص (43) .) انتهى .
إن صفوة الصائمين هم مَن يستغرِق رمضانَ في الذكر والعبادة وقراءة القرآن ، ويعتزل مجال اللغو والرفَث وفضول الكلام ، فلا يبدي إلا خيراً ، ولا يصنع إلا معروفاً ، عندها يسلم له صومه ، فينتفع به ويغتبط إذ تُخالط حلاوة الصيام روحه ودمه لما يلقي من حلاوة المناجاة ومنفعة الدعاء وبركة الذكر ، والعبادة ، فلا يستطيل يوم الصيام ولا يذوق مرارة الجوع ، وينسى التعب والنصب .
اطمأن الأخيار بالصيام وطابت نفوسهم به وسكنت إليه ، فورثوا السعادة والنور والتقوى إذ أن صيامهم مُلأ بالهدى والنور فأنارَ لهم دروب حياتهم ، وبلّغهم محبة ربهم ورضاه ، فحصّلوا ألوان السعادات في شدائد النفس والمشقّات ، فمَن رامَ السعادة فليستقم على طاعة ربه مُخبتاً خاشعاً وليكثر ذكره وشكره والإنابة إليه حتى يظفر بمحبة الله تعالى .
"فإنه لا نعيم ولا لذة ولا ابتهاج ولا كمال إلا بمعرفة الله تعالى ومحبته والطمأنينة بذكره والفرح والابتهاج بقُربه ، والشوق إلى لقائه، فهذه جنّته العاجلة ، كما أنه لا نعيم له في الآخرة ولا فوز إلا بجواره في دار النعيم في الجنة الآجلة ، فله جنتان لا يدخل الثانية منها إن لم يدخل الأولى ، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيميمة ـ قدّس الله روحه ـ يقول : إنّ في الدنيا جنّ مَن لم يدخلها لم يدخل جنّة الآخرة .
وقال بعض العارفين : إنه ليمرّ بالقلب أوقات ، أقول : إن كان أهل الجنة في مثل إنهم لفي عيشٍ طيّب .
وقال بعض المحبّين : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قالوا : وما أطيب ما فيها ؟ محبّة الله والأُنس به والشوق إلى لقائه والإقبال عليه والإعراض عمّا سواه
ـ أو نحو هذا من الكلام ـ وكل مَن له قلب حيّشهد هذا ويعرفه ذوقاً"
(تهذيب مدارج السالكين ص (245) .).

قال بعض العارفين لقومٍ : "ما تعدّون العيش فيكم قالوا : الطعام والشراب ونحو ذلك ، فقال : إنما العيش ألا يبقى منك جارحة إلا وهي تجاذبك إلى طاعة الله ، مَن عاش مع الله طاب عيشه ، ومن عاش مع نفسه وهواه طال عيشه".
قال الحسن : "إن أحباء الله هم الذين ورثوا أطيب الحياة بما وصلوا إليه من مناجاة حبيبهم وبما وجدوا من لذّة حبه في قلوبهم" ، وأكل إبراهيم بن أدهم مع أصحابه كِسَراً يابسة ثم قام إلى نهر فشرب منه بكفّه ، ثم حمد الله وقال : "لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا عليه بالسيوف أيّام الحياة ، على ما نحن فيه من لذيذ العيش وقلة التعب" فقال بعض أصحابه : يا أبا إسحاق طلب القوم الراحة والنعيم فأخطأوا الطريق المستقيم فتبسّم ثم قال : مِن أين لك هذا ؟

أهل المحبّة قومٌ شأنهم عجبُ




سرورهم أبدٌ وعيشهم طرَبُ


العيش عيشهمُ والمُلك ملكُهمُ





ما الناسُ إلا هُم بانوا أو اقتربوا


قيل لبعض العارفين وقد اعتزل عن الخلق : إذا هجَرْتَ الخلق مع مَن تعِيش ؟ قال : مع مَن هجرتُهم لأجله(شرح حديث "لبيك اللهم لبيك" ص (60 – 62) لابن رجب الحنبلي .).
وقيل لمالك بن مِغْوَل وهو جالس في بيته وحده : ألا تستوحش؟ فقال : ويستوحش مع الله أحد ؟!
وقال مسلم بن يسار : "ما تلذّذ المتلذِّذُون بمثل الخلوة بمناجاة الله عز وجل"(الخبر في الحلية (2/294) .).
وقال الفُضيل رحمه الله : "طوبى لمن استوحش من الناس وكان اللهُ جليسَه"(الحلية (8/108) .).
وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : "أعلى الدرجات أن تنقطع إلى ربك وتستأنِس إليه بقلبِك وعقلك ، وجميع جوارحك حتى لا ترجو إلا ربَّك ، ولا تخاف إلا ذنبك ، وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤثر عليها شيئاً ، فإذا كُنتَ كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنتَ أو في بحر أو في سهل أو في جبل ، وكان شوقك إلى لقاء الحبيب شوق الظمآن إلى الماء البارد وشوق الجائع إلى الطعام الطيّب ، ويكون ذكر الله عندك أحلى من العسل وأحلى من الماء العذب الصافي ، عند العطشان في اليوم الصائف" (انظر جامع العلوم والحكم ص (133) .).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلاوة الصيام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طعم حلاوة الدنيا
» وقفة مع نية الصيام
» مرتبة الصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحاج موسى :: المنتديات العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: